ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ .…“ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ” ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ..
ﻃﺒﻌﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻤﻨﻮﻉ
ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﻟﻴﺲ
ﻟﻠﻤﺴﺨﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ
ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺟﺎﺕ ..ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ !
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ
ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ .. ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻵﺧﺮ .. ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻦ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ!
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻓﺼﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ..
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ !؟؟؟
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻛﻤﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﺍﺳﺘﺄﺫﻥّ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ
ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻦ..!! ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ..
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ
ﻭﺍﺩﺑﻬﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ، ﻻﺗﺤﺐ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ
ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ، ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻻﻧﺰﻭﺍﺀ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﻬﺎ ﺫﻛﻴﺔ ﻭﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺑﻄﺮﻑ ﻛﺴﻴﺮ
ﻭﻋﻴﻦ ﺣﺎﺭﺓ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ !!
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻳﺸﺘﺪ ﻛﻠﻤﺎ
ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ..
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺒﺊ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ
ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ؟؟؟
ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ..
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺤﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺗﻔﺘﺤﻮﻫﺎ !!
ﻭﺻﻞ ﺩﻭﺭﻫﺎ.. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺃﺯﻳﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ..
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﺔ.. ﻭﻗﺪ ﺿﻤّﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ !!
ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻳﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ..
ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺗﻌﻨﺘﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ …ﻻ…ﻻ…
ﻻ
ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺤﺎﺩ ..
ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ..ﻻ..ﻫﺎﺗﻲ ..ﻻ..
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮ … ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺭﺍﺀ
ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ؟؟؟
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻭﺗﺸﺎﺑﻜﺖ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ
ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻌﻦ
ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻀﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ
ﻭﺗﻮﺗﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻛﻴﺔ!!
ﺩﻫﺸﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ .. ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻷﻋﻴﻦ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻨﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ
ﺫﻛﻴﺔ ﻭﻣﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ، ﻭﻗﻔﻦ ﻣﺬﻫﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ!!..
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺻﻤﺖ ﻋﺠﻴﺐ ..
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ..
ﻭﻫﻞ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﻓﻼﻧﻪ ! .…
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺷﺮﻁ ﺍﻻ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻋﻴﻨﻬﻦ ﻟﻜﻲ ﻻﺗﺮﻣﻲ
ﻣﺎﺗﺨﻔﻴﻪ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ..
ﺍﺧﺬﻭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﺎﺕ.. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .. ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺼﺒﺐ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ..
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ .. ﻷﻧﻬﻦ ﺳﻴﻔﻀﺤﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻸ !!..
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﺴﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻀﺒﻂ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ ﻭﻻ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ، ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺎﺕ
ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﻦ ﻭﺍﺑﻘﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﻓﻘﻂ..
ﻫﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺨﺒﺌﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ؟..
ﻭﻫﻨﺎ
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺮﺓ ..
ﻟﺤﻈﺔ ﻋﺼﻴﺒﺔ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ !!
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ..ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ؟؟ …
ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ… ﻟﻤﻦ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﺮﺃ ﺑﻈﻦ
ﺳﻲﺀ!..
ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺃﻱ
ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ !!!
ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺟﻮﺍﻻﺕ ﺃﻭ ﺻﻮﺭ ﻻ
ﻭﺍﻟﻠﻪ !!!!
ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ..
؟؟
؟؟
ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ) ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺸﺎﺕ(
ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ !,,
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺰ ..
ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺪﺕ
ﻫﺬﺍ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ..
ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ ﻧﺼﻔﻪ ﺃﻭ
ﺭﺑﻌﻪ ﻓﺎﺟﻤﻌﻪ !!
ﻭﺍﻓﻄﺮ ﺑﺒﻌﻀﻪ .. ﻭﺍﺣﻤﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺇﻟﻰ
ﺃﻫﻠﻲ !
ﻧﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ !!
ﺍﻧﻨﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﻣﻌﺪﻣﺔ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ
ﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﺎ ﺃﺣﺪ !!
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ..
ﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﺣﺮﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻴﻼﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺳﻴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﻲ
ﻟﻦ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﻀﺤﺖ..
ﻓﻌﺬﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻌﻜﻦ !
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ..
ﺑﻞ ﻭﻃﺎﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ !
ﻭﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻻ
ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ